الأحد، 12 نوفمبر 2017

صناعة الصابون النابلسيّ

صناعة الصابون النابلسيّ

المواد والأدوات اللازمة:-
 كمية من هيدروكسيد الصوديوم، استخدمها بحذر لاعتبارها مادة حارقة.
 كمية من زيت الزيتون، حيث تكون ستة أضعاف كمية هيدروكسيد الصوديوم.
 قدر حديدي.
 مجموعة من الأوراق العطرية.
قالب خشبي.
 لتر ونصف من الماء.
 قفازات مطاطية.
 ملعقة خشبية.


الطريقة اليدوية لصنع الصابون النابلسيّ بالفيديو:


الصبانات النابلسية .. تاريخ يواجه تحدي البقاء




في مدينة نابلس أم الصناعات، والتي اقترنت العديد من الصناعات المختلفة باسمها، مثل الكنافة النابلسية، والصابون النابلسي، وغيرها من الصناعات التي تمثل جزءً من هوية الشعب الفلسطيني وتاريخه، تواجه الصبانات المسؤولة عن صناعة الصابون النابلسيّ تحدي البقاء.

يقول صدام قدورة الذي يعمل موظفًا منذ 14 عامًا في صبانة طوقان، إن صناعة الصابون النابلسيّ بدأت منذ أكثر من ألف عام، وتراجعت في الآونة الأخيرة كثيرًا، حيث لم يبقى في مدينة نابلس سوى صبانتيّ طوقان والشكعة من أصل 70 صبانة وجدت قديمًا.

                           

ويؤكد قدورة الذي قابلناه في صبانة طوقان التي أسسها حافظ وعبد الفتاح طوقان عام 1872م، أن العمل أصبح صعبًا في ظل جهل الجيل الجديد بفوائد هذا الصابون وتراجع الطلب عليه، فصناعة الصابون النابلسيّ معرضة للخطر الآن وتُقتل تدريجيًا.

ويضيف قدورة الذي يعمل مع 20 موظفًا آخرين في الصبانة أن ظهور المنظفات الجديدة خاصة الرخيصة منها دفع الناس إلى هجر الصابون النابلسي متجاهلين فوائده الصحية العديدة، فهو علاج جيد لمن يعاني من إكزيما الجلد، والفطريات، وحب الشباب، كما أنه مفيد لمن يعاني من القشرة في فروة الرأس، ويساهم في تنقية الوجه وترطيب البشرة.

ويشير قدورة إلى أن صبانة طوقان تتحدى الاحتلال الذي يعيق ويؤخر مرور الصابون عبر المعابر بحجة تفتيشه، وتوزع منتجها إلى مدن الضفة الغربية، وإلى دول خارجية كالأردن الذي يستهلك 60% من إنتاجها، بالإضافة إلى دول أوروبية مثل ألمانيا، وسويسرا، وفرنسا، وإيطاليا.


           

يذكر أن العديد من صبانات نابلس تعرضت للتدمير على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، خاصة خلال اجتياح المدينة في نيسان 2002، حيث تدمرت مصبنة النابلسي ومصبنة كنعان بالكامل، وتدمرت مصبنة أبوشمط ومصبنة المصري جزئيًا.

الأردن

  الأردن







 يطلق عليه رسمياً المملكة الأردنية الهاشمية، وهي دولة عربية تقع في جنوب غرب آسيا، وتتوسط الشرق الأوسط بوقوعها في الجزء الجنوبي من منطقة بلاد الشام، والشمالي لمنطقة شبه الجزيرة العربية، ولها حدود مشتركة مع كل من سوريا من الشمال، وفلسطين التاريخية (الضفة الغربية وإسرائيل) من الغرب، والعراق من الشرق، وتحدها شرقاً وجنوباً المملكة العربية السعودية.


وكما تطل على خليج العقبة في الجنوب الغربي، حيث تطل مدينة العقبة على البحر الأحمر، ويعتبر هذا المنفذ البحري الوحيد للأردن. سميت بالأردن نسبة إلى نهر الأردن الذي يمر على حدودها الغربية، ويُعتبر الأردن بلد يجمع بين ثقافات ولهجات عربية مختلفة بشكل لافت، ولا تفصله أي حدود طبيعية عن جيرانه العرب سوى نهر الأردن ونهر اليرموك اللذين يشكلان على التوالي جزءاً من حدوده مع فلسطين وسوريا.
 وأما باقي الحدود فهي امتداد لبادية الشام في الشمال والشرق وصحراء النفوذ في الجنوب، ووادي عربة إلى الجنوب الغربي، وتتنوع التضاريس بالأردن بشكل كبير، وأهم جباله جبال عجلون في الشمال الغربي، وجبال الشراة في الجنوب، أعلى قمة تلك الموجودة على جبل أم الدامي 1854 متر، وأخفض نقطة في البحر الميت والتي تعتبر أخفض نقطة في العالم.النظام بالمملكة الأردنية الهاشمية هو نظام ملكي دستوري مع حكومة تمثيلية، والملك يمارس سلطته التنفيذية من خلال رئيس الوزراء ومجلس الوزراء، الذي في الوقت نفسه، هو مسؤول أمام مجلس النواب (المنتخب) ومجلس الأعيان (المُعَّين من قبل الملك) الذين يشكلان السلطة التشريعية للدولة، وهناك أيضاً السلطة القضائية.

يقدر عدد سكان الأردن بنحو 6,508,271 (طبقا لتقديرات يوليو 2011)، وعدد سكان البلاد ينمو بسرعة، وعلى مدى السنوات الخمسين القادمة، سوف تتغير التركيبة السكانية في الأردن بشكل كبير، ومعظم الأردنيين هم من العرب المنحدرين من أصول مختلفة الذين هاجروا إلى المنطقة على مر السنين من مختلف الاتجاهات.
 وبالإضافة إلى ذلك، هناك الكرد الذين سكنوا المنطقة مع جيوش صلاح الدين الأيوبي وتمركزوا في عدة مدن مثل السلط والكرك وإربد.
 ومن الصعب إحصاء عدد البدو، فمعظم البدو يعيشون في الاراضي القاحلة الشاسعة التي تمتد إلى الشرق من الطريق الصحراوي، وجميع أنحاء جنوب والشرق البلاد، حيث تتجسد العديد من خصائص المجتمع الأردني والعربي في شكل أكثر وضوحا في الثقافة البدوية.
 على سبيل المثال، هم مشهورين جدا بحسن الضيافة والكرم. عدد كبير من الأردنيين يتحدرون من أصل فلسطيني، بعد أن أجبروا على ترك وطنهم بسبب حروب 1948 و 1967 مع إسرائيل
ومنحت الأردن حق المواطنة الأردنية لجميع الفلسطينيين استنادا إلى الارتباط الإداري والقانوني بالضفة الغربية الذي استمر حتى عام 1988، حيث مارس الفلسطينيون هذا الحق، ولعبو دورا هاما في الحياة السياسية والاقتصادية في الأردن، وبعض الفلسطينيين ما زالوا يعيشون في عدد من مخيمات اللاجئين في الأردن، حيث الأمم المتحدة لغوث اللاجئين (الأونروا) هي المسؤولة عن رعاية هؤلاء اللاجئين، بما في ذلك الصحة والتعليم.
يذكر أن حوالي 70% من سكان الأردن يعيشون في المدن، وأقل من 6% هم من سكان المناطق الريفية.